الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اعتقال الناشطة الإيرانية "سبيده رشنو" وإجبارها على الإدلاء بتصريحات منافية للحقيقة

اعتقال الناشطة الإيرانية
سبيده رشنو- ناشطة إيرانية/ مواقع التواصل

أثارت الاعترافات القسرية عبر فيديو للناشطة الإيرانية "سبيده رشنو" بواسطة وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ردود فعل واسعة بين النشطاء ورواد المنصات الاجتماعية الناطقة بالفارسية.

وسبيده رشنو، فنانة وروائية ومحررة، اعتقلتها السلطات في 15 يونيو بعد احتجاجها بالملاسنة مع امرأة محجبة حذرتها بخصوص طريقة لبسها للحجاب في الحافلة، والتي هددت بتسليم فيديو سجلته لسبيده رشنو إلى الحرس الثوري.

اقرأ المزيد: بين اعتقال وإقالة.. طهران تقود حملة تطهير داخل الحرس الثوري

الاحتجاج لم يختزل على الرواد العاديين لمواقع التواصل الاجتماعي بل شمل كتاباً وفنانين وجامعيين، ومن بينهم المحامي، عضو هيئة التدريس الأكاديمية بجامعة طهران، محسن برهاني، الذي قال إن قرار مدراء هيئة الإذاعة والتلفزيون بث صورة سبيده رشنو في برنامج "اعتراف قسري" يترتب عليه "عقوبة قانونية".

وبعد أسابيع قليلة من المخاوف واسعة النطاق بشأن مصير رشنو المجهول بعد اعتقالها، انطلقت حملة على تويتر مع هاشتاغ "أين سيبيده؟" والتي سرعان ما أثارت عاصفة من ردود الفعل، فقد ظهرت سبيده رشنو في تقرير بثه التلفزيون الإيراني، يوم السبت 29 يوليو، وقدم التقرير سرد الأحادي الجانب للملاسنة بين السيدة رشنو وامرأة ترتدي الحجاب، حيث ظهر وجه سبيده رشنو لبضع ثوان في مكان يشبه استوديو، وهي تقول جمل ترضي السلطات.

المرأة الإيرانية

وفي وقت لاحق، فقد نشرت نسخة أخرى لهذا الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم تعتيم وجه سبيده رشنو.

أدى بث الاعترافات القسرية للسيدة رشنو إلى موجة واسعة من الانتقادات من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

ليفانت – العربية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!